در زيارت شب و روز مبعث است يعنى بيست و هفتم ماه رجب

(زمان خواندن: 12 - 24 دقیقه)

بدان كه علما از براى اين شب و روز سه زيارت ذكر كرده اند:
اوّل:  زيارتى است كه معروف است به زيارت هفتم، چون در تحفة الزّائر علاّمه مجلسى(رحمه الله)آن را هفتمين زيارات مطلقه امير المؤمنين(عليه السلام) قرار داده و آن را از كتاب عتيق غروى كه به اعتقاد آن مرحوم از مؤلّفات شيخ جليل هارون بن موسى تلّعُكْبُرى است از صفوان جمّال نقل كرده، و صاحب مزار قديم همين زيارت را بى سند ذكر نموده و گفته است كه مختص است به شب بيست و هفتم ماه رجب، مى ايستى مقابل قبر شريف امير المؤمنين(عليه السلام) و مى گويى:
السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا اَبَا  الاَْئِمَّةِ  وَمَعْدِنَ  النُّبُوَّةِ  وَالْمَخْصُوصَ  بِالاُْخُوَّةِ * السَّلامُ عَلى  يَعْسُوبِ  الدِّينِ وَالاِْيمانِ  وَكَلِمَةِ  الرَّحْمنِ  وَكَهْفِ  الاَْنامِ * السَّلامُ عَلى مِيزانِ  الاَْعْمالِ وَمُقَلِّبِ الاَْحْوالِ  وَسَيْفِ  ذي  الْجَلالِ * السَّلامُ عَلى صالِحِ الْمُؤْمِنينَ  وَوارثِ عِلْمِ النَّبِيّينَ  وَالْحاكِمِ  يَوْمَ  الدّينِ * السَّلامُ  عَلى شَجَرَةِ التَّقْوى  وسامِعِ  السِّرِّ وَالنَّجْوى  وَمُنْزِلِ  الْمَنِّ  وَالسَّلْوى * السَّلامُ  عَلى حُجَّةِ اللّهِ الْبالِغَةِ  وَنِعْمَتِهِ السّابِغَةِ  وَنِقْمَتِهِ  الدّامِغَةِ * السَّلامُ  عَلى  اِسْرائيلِ الاُْمَّةِ وَبابِ الرَّحْمَةِ  وَاَبي الاَْئِمَةِ * السَّلامُ  عَلى  صِراطِ  اللّهِ  الواضحِ  وَالنَّجْمِ اللاْئِحِ وَالاِْمامِ النّاصِحِ وَالزِّنادِ  الْقادِحِ * السَّلامُ  عَلى  وَجْهِ  اللّهِ  الَّذي  مَنْ آمَنَ بِهِ اَمِنَ * السَّلامُ عَلى نَفْسِ  اللّهِ  الْقائِمَةِ  فيهِ  بِالسُّنَنِ  وَعَيْنِهِ  الَّتي  مَنْ عَرَفَها يَطْمَئِنُّ * السَّلامُ عَلى اُذُنِ  اللّهِ  الْواعِيَةِ  فِي  الاُْمَمِ  وَيَدِهِ  الْباسِطَةِ  بِالنِّعَمِ وَجَنْبِهِ  الَّذي  مَنْ  فَرَّطَ فيهِ نَدِمَ * اَشْهَدُ  اَنَّكَ  مُجازي  الْخَلْقِ  وَشافِعُ  الرِّزْقِ وَالْحاكِمُ  بِالْحَقِّ * بَعَثَكَ اللّهُ عَلَماً  لِعِبادِهِ  فَوَفَيْتَ  بِمُرادِهِ  وَجاهَدْتَ  فِي  اللّهِ حَقَّ  جِهادِهِ * فَصَلّى  اللّهُ عَلَيْكُمْ  وَجَعَلَ  اَفْئِدَةً  مِنَ  النّاسِ  تَهْوي  اِلَيْكُمْ * فَالْخَيْرُ  مِنْكَ  وَاِلَيْكَ * عَبْدُكَ الزّائِرُ  لِحَرَمِكَ  اللاّئِذُ  بِكَرَمِكَ  الشّاكِرُ  لِنِعَمِكَ قَدْ  هَرَبَ  اِلَيْكَ  مِنْ  ذُنُوبِهِ وَرَجاكَ  لِكَشْفِ  كُرُوبِهِ  فَاَنْتَ  ساتِرُ  عُيُوبِهِ * فَـكُنْ لي  اِلَى  اللّهِ  سَبيلا وَشَفيعاً * وَمِنَ  النّارِ  مُقيلاً * وَلِما  اَرْجُو  فيكَ  كَفيلاً * اَنْجُو نَجاءَ  مَنْ  وَصَلَ حَبْلَهُ  بِحَبْلِكَ * وَسَلَكَ  بِكَ  اِلَى  اللّهِ  سَبيلاً * فَاَنْتَ سامِعُ الدُّعاءِ  وَوَلِيُّ الْجَزاءِ  *عَلَيْنا  مِنْكَ  السَّلامُ  وَاَنْتَ  السَّيِّدُ  الْكَريمُ  وَالاِْمامُ الْعَظيمُ * فَـكُنْ  بِنا رَحيماً يا اَميرَالْمُؤْمِنينَ * وَالسَّلامُ  عَلَيْكَ  وَرَحْمَةُ  اللّهِ وَبَرَكاتُهُ.
دوّم: زيارت رجبيّه معروفه است كه در ماه رجب در هر يك از مشاهد مشرّفه خوانده مى شود، و صاحب مزار قديم و شيخ محمّد بن المشهدى(رحمه الله)آن را زيارت مخصوصه شب مبعث نيز شمرده اند و اين منافات ندارد كه اين زيارت مخصوصه باشد و از زيارات جامعه عاميه نيز باشد نظير زيارت امين اللّه و عاشورا و زيارت غدير گذشته، به هر حال اين زيارت را ما در ماه رجب ذكر خواهيم نمود إن شاء اللّه. اگر خواستى به آن جا ] صفحه 474 [ رجوع كن.
سوّم:  زيارت مخصوصه معروفه است كه در شب و روز مبعث بايد خواند چنانچه شيخ مفيد و سيّد و شهيد(رحمهم الله)نقل نموده اند به اين طريق كه چون خواستى در اين شب يا روز آن، زيارت كنى حضرت أمير(عليه السلام)را، پس بايست بر در قبّه شريفه مقابل قبر آن حضرت و بگو:
اَشْهَدُ  اَنْ  لا  اِلهَ  اِلاَّ  اللّهُ  وَحْدَهُ  لا  شَريكَ  لَهُ * وَاَشْهَدُ  اَنَّ  مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ * وَاَنَّ  عَلِيَّ  بْنَ  اَبي  طالِب  اَميرَالْمُؤْمِنينَ  عَبْدُ  اللّهِ  وَاَخُو رَسُولِهِ  *وَاَنَّ  الاَْئِمَّةَ  الطّاهِرينَ  مِنْ  وُلْدِهِ  حُجَجُ  اللّهِ  عَلى  خَلْقِهِ.
پس داخل شو و بايست نزديك قبر آن حضرت به نحوى كه روى خود را به جانب قبر كرده باشى، و قبله را در پشت خود قرار دهى آنگاه صد مرتبه تكبير بگو، و بگو:
السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا وارِثَ  آدَمَ  خَليفَةِ  اللّهِ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا وارِثَ نُوح صَفْوَةِ  اللّهِ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا وارِثَ  اِبْراهيمَ  خَليلِ  اللّهِ * السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ  مُوسى  كَليمِ  اللّهِ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا وارِثَ  عيسى  رُوحِ اللّهِ * السَّلامُ عَلَيْكَ  يا وارِثَ  مُحَمَّد  سَيِّدِ  رُسُلِ  اللّهِ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ  *السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا اِمامَ  الْمُتَّقينَ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا سَيِّدَ الْوَصِيّينَ * السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ  رَسُولِ  رَبِّ  الْعالَمينَ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا وارِثَ  عِلْمِ الاَْوَّلينَ وَالآخِرينَ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  ايُّهَا  النَّبَأُ  الْعَظيمُ * السَّلامُ عَلَيْكَ  اَيُّهَا الصِّراطُ الْمُسْتَقيمُ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  اَيُّهَا  الْمُهَذَّبُ  الْكَريمُ * السَّلامُ عَلَيْكَ  اَيُّهَا الْوَصِيُّ التَّقِيُّ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  اَيُّهَا  الزَّكِيُّ  الرَّضِيُّ * السَّلامُ  عَلَيْكَ اَيُّهَا  الْبَدْرُ الْمُضيءُ  *السَّلامُ  عَلَيْكَ  اَيُّهَا  الصِّدِّيقُ  الاَْكْبَرُ * اَلْسَّلامُ  عَلَيْكَ  اَيُّهَا الْفارُوقُ الاَْعْظَمُ  *السَّلامُ  عَلَيْكَ  اَيُّهَا  السِّراجُ  الْمُنيرُ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا اِمامَ الْهُدى * السَّلامُ عَلَيْكَ  يا عَلَمَ  التُقّى * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا حُجَّةَ  اللّهِ  الْكُبْرى * السَّلامُ عَلَيْكَ يا خاصَّةَ  اللّهِ  وَخالِصَتَهُ * وَاَمينَ  اللّهِ  وَصَفْوَتَهُ * وَبابَ  اللّهِ وَحُجَّتَهُ * وَمَعْدِنَ حِكَمِ  اللّهِ  وَسِرِّهِ * وَعَيْبَةَ  عِلْمِ  اللّهِ  وَخازِنَهُ * وَسَفيرَ  اللّهِ في خَلْقِهِ.
اَشْهَدُ اَنَّكَ  اَقَمْتَ  الصَّلاةَ * وَآتَيْتَ  الزَّكاةَ * وَاَمَرْتَ  بِالْمَعْرُوفِ * وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ  * وَاتَّبَعْتَ  الرَّسُولَ * وَتَلَوْتَ  الْكِتابَ  حَقَّ  تِلاوَتِهِ * وَبَلَّغْتَ  عَنِ اللّهِ  *وَوَفَيْتَ  بِعَهْدِ  اللّهِ * وَتَمَّتْ  بِكَ  كَلِماتُ  اللّهِ * وَجاهَدْتَ فِي اللّهِ  حَقَّ جِهادِهِ  *وَنَصَحْتَ  لِلّهِ  وَلِرَسُولِهِ  صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ * وَجُدْتَ بِنَفَسِكَ صابِراً مُحْتَسِباً  *مُجاهِداً  عَنْ دينِ  اللّهِ * مُوقِياً  لِرَسُولِ  اللّهِ * طالِباً ما عِنْدَ اللّهِ  *راغِباً  فيما وَعَدَ  اللّهُ * وَمَضَيْتَ  لِلَّذي  كُنْتَ  عَلَيْهِ  شَهيداً وَشاهِداً وَمَشْهُوداً  *فَجَزاكَ  اللّهُ عَنْ رَسُولِهِ  وَعَنِ  الاِْسْلامِ  وَاَهْلِهِ  مِنْ  صِدّيق اَفْضَلَ الْجَزاءِ.
اَشْهَدُ  اَنَّكَ  كُنْتَ  اَوَّلَ  الْقَوْمِ  اِسْلاماً * وَاَخْلَصَهُمْ  اِيماناً * وَاَشَدَّهُمْ يَقيناً  *وَاَخْوَفَهُمْ  لِلّهِ   * وَاَعْظَمَهُمْ  عَناءً * وَاَحْوَطَهُمْ  عَلى  رَسُولِ اللّهِ * وَاَفْضَلَهُمْ مَناقِبَ * واَكْثَرَهُمْ  سَوابِقَ * وَاَرْفَعَهُمْ  دَرَجَةً * وَاَشْرَفَهُمْ  مَنْزِلَةً وَأكْرَمَهُمْ عَلَيْهِ  *فَقَوَيْتَ  حينَ  وَهَنُوا * وَلَزِمْتَ  مِنْهاجَ  رَسُولِ اللّهِ  صَلَّى  اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ.
اَشْهَدُ  اَنَّكَ  كُنْتَ  خَليفَتَهُ  حَقّاً * لَمْ  تُنازَعْ  بِرَغْـمِ  الْمُنافِقينَ  وَغَيْظِ الْكافِرينَ  وَضِغْنِ  الفاسِقينَ * وَقُمْتَ  بِالاَْمْرِ  حينَ  فَشِلُـوا * وَنَطَقْتَ  حينَ تَتَعْتَعُوا * وَمَضَيْتَ  بِنُورِ  اللّهِ  اِذْ  وَقَفُوا * فَمَنِ  اتَّبَعَكَ  فَقَدِ  اهْتَدى * كُنْتَ اَوَّلَهُمْ كَلاماً * وَاَشَدَّهُمْ  خِصاماً * وَاَصْوَبَهُمْ  مَنْطِقاً * وَاَسَدَّهُمْ  رَأياً * وَاَشْجَعَهُمْ قَلْباً وَأكْثَرَهُمْ  يَقيناً  وَاَحْسَنَهُمْ  عَمَلاً  وَاَعْرَفَهُمْ  بِاْلاُمُورِ * وَكُنْتَ لِلْمُؤْمِنينَ  اَباً رَحيماً  اِذْ  صارُوا  عَلَيْكَ  عِيالاً * فَحَمَلْتَ  اَثْقالَ  ما  عَنْهُ ضَعُفُوا * وَحَفِظْتَ  ما اَضاعُوا * وَرَعَيْتَ  ما  اَهْمَلُوا * وَشَمَّرْتَ  اِذْ  جَبُنُوا * وَعَلَوْتَ  اِذْ هَلَعُوا  *وَصَبَرْتَ  اِذْ  جَزِعُوا * كُنْتَ  عَلى  الْكافِرينَ  عَذاباً  صَبّاً وَغِلْظَةً  وَغَيْظاً  *وَلِلْمُؤْمِنينَ  غَيْثاً  وَخَصْباً  وَعِلْماً * لَمْ  تُفْلَلْ  حُجَّتُكَ * وَلَمْ يَزِغْ قَلْبُكَ * وَلَمْ تَضْعُفْ  بَصيرَتُكَ * وَلَمْ  تَجْبُنْ  نَفْسُكَ * كُنْتَ  كَالْجَبَلِ  لا تُحَرِّكُهُ الْعَواصِفُ وَلا تُزيلُهُ  الْقَواصِفُ * كُنْتَ  كَما  قالَ  رَسُولُ  اللّهِ  صَلَّى  اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ * قَوِيّاً في بَدَنِكَ * مُتَواضِعاً  في  نَفْسِكَ * عَظيماً  عِنْدَ  اللّهِ * كَبيراً فِي الاَْرْضِ  جَليلاً فِي السَّماءِ * لَمْ  يَكُنْ  لاَِحَد  فيكَ  مَهْمَزٌ * وَلا  لِقائِل  فيكَ مَغْمَزٌ * وَلا  لِخَلْق فيكَ مَطْمَعٌ * ولا  لاَِحَد  عِنْدَكَ  هَوادَةٌ * يُوجَدُ  الضَّعيفُ الذَّليلُ عِنْدَكَ قَوِيّاً عَزيزاً حَتّى  تَأخُذَ  لَهُ  بِحَقِّهِ * وَالْقَوِيُّ  الْعَزيزُ  عِنْدَكَ ضَعيفاً حَتّى تَاْخُذَ مِنْهُ  الْحَقَّ  *الْقَريبُ  وَالْبَعيدُ  عِنْدَكَ  في  ذلِكَ  سَواءٌ * شَأْنُكَ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ * وَقَوْلُكَ حُكْمٌ  وَحَتْمٌ * وَاَمْرُكَ  حِلْمٌ  وَعَزْمٌ * وَرَاَيُكَ  عِلْمٌ وَحَزْمٌ * اعْتَدَلَ بِكَ الدّينُ  *وَسَهُلَ  بِكَ  الْعَسيرُ * وَاُطْفِئَتْ  بِكَ النّيرانُ * وَقَوِيَ بِكَ الاِيمانُ وَثَبُتَ بِكَ الاِْسْلامُ * وَهَدَّتْ  مُصيبَتُكَ  الاَْنامَ  فَاِنّا لِلّهِ  وَاِنّا  اِلَيْهِ راجِعُونَ * لَعَنَ اللّهُ مَنْ قَتَلَكَ * وَلَعَنَ  اللّهُ  مَنْ  خالَفَكَ * وَلَعَنَ  اللّهُ مَنِ  افْتَرى عَلَيْكَ * وَلَعَنَ  اللّهُ مَنْ ظَلَمَكَ  وَغَصَبَكَ  حَقَّكَ * وَلَعَنَ  اللّهُ  مَنْ  بَلَغَهُ ذلِكَ فَرَضِيَ بِهِ * اِنّا  اِلَى  اللّهِ مِنْهُمْ بُراءٌ * لَعَنَ  اللّهُ  اُمَّةً  خالَفَتْكَ  وَجَحَدَتْ وِلايَتَكَ وَتَظاهَرَتْ  عَلَيْكَ وَقَتَلَتْكَ وَحادَتْ  عَنْكَ  وَخَذَلَتْكَ * اَلْحَمْدُ  لِلّهِ  الَّذي جَعَلَ النّارَ  مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ.
اَشْهَدُ  لَكَ  يا وَلِيَّ  اللّهِ  وَوَلِيَّ  رَسُولِهِ  بِالْبَلاغِ  وَالاَْداءِ * وَاَشْهَدُ  اَنَّكَ جَنْبُ اللّهِ  وَبابُهُ * وَاَنَّكَ  حَبيبُ  اللّهِ  وَوَجْهُهُ  الَّذي  مِنْهُ  يُؤْتى * وَاَنَّكَ سَبيلُ اللّهِ  *وَاَنَّكَ  عَبْدُ  اللّهِ  وَاَخُو  رَسُولِهِ * اَتَيْتُكَ  زائِراً  لِعَظيمِ  جَلالِكَ وَمَنْزِلَتِكَ عِنْدَ اللّهِ  وَعِنْدَ  رَسُولِهِ * مُتَقَرِّباً  اِلَى  اللّهِ  بِزِيارَتِكَ * راغِباً  اِلَيْكَ فِي الشَّفاعَةِ  *اَبْتَغي  بِشَفاعَتِكَ  خَلاصَ  نَفْسي * مُتَعَوِّذاً  بِكَ  مِنَ  النّارِ * هارِباً مِنْ ذُنُوبِي الَّتي احْتَطَبْتُها  عَلى  ظَهْري * فَزِعاً  اِلَيْكَ  رَجاءَ  رَحْمَةِ رَبّي * اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ  اِلَى  اللّهِ  وَاَتَقَرَّبُ  بِكَ  اِلَيْهِ  لِيَقْضِيَ  بِكَ حَوائِجي  *فَاشْفَعْ  لي يا اَميرَالْمُؤْمِنينَ  اِلَى  اللّهِ  فَاِنّي  عَبْدُ  اللّهِ  وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ * وَلَكَ عِنْدَ  اللّهِ الْمَقامُ  الْمَعْلُومُ * وَالْجاهُ  الْعَظيمُ  وَالشَّأنُ  الْكَبيرُ وَالشَّفاعَةُ المَقْبُولَةُ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد  وَصَلِّ  عَلى  عَبْدِكَ  وَاَمينِكَ  الاَْوْفى  *وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى * وَيَدِكَ  الْعُلْيا * وَكَلِمَتِكَ  الْحُسْنى * وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى  *وَصِدّيقِكَ الاَْكْبَرِ * وَسَيِّدِ  الاَْوْصِياءِ * وَرُكْنِ  الاَْوْلِياءِ * وَعِمادِ الاَْصْفِياءِ  *اَميرِالْمُؤْمِنينَ * وَيَعْسُوبِ  الْمُتَّقينَ * وَقُدْوَةِ  الصِّدّيقينَ * وَاِمامِ الصَّالِحينَ  *الْمَعْصُومِ  مِنَ الزَّلَلِ * وَالْمَفْطُومِ  مِنَ  الْخَلَلِ * وَالْمُهَذَّبِ  مِنَ الْعَيبِ * وَالْمُطَهَّرِ مِنَ الرَّيْبِ * اَخِي نَبِيِّكَ  وَوَصِيِّ  رَسُولِكَ * وَالبائِتِ  عَلى فِراشِهِ وَالْمُواسِي  لَهُ بِنَفْسِهِ وَكاشِفِ  الْكَرْبِ  عَنْ وَجْهِهِ * الَّذي  جَعَلْتَهُ  سَيْفاً لِنُبُوّتِهِ * وَمُعْجِزاً لِرِسالَتِهِ  *وَدَلالَةً  واضِحَةً  لِحُجَّتِهِ * وَحامِلا  لِرايَتِهِ * وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ * وَهادِياً لاُِمَّتِهِ  *وَيَداً لِبَأْسِهِ * وَتاجاً لِرَأسِهِ * وَباباً  لِنَصْرِهِ * وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ * حَتّى هَزَمَ  جُنُودَ  الشِّركِ  بِإِذنِكَ * وَاَبادَ  عَساكِرَ  الْكُفْرِ  بِاَمْرِكَ * وَبَذَلَ  نَفْسَهُ  في مَرْضاةِ  رَسُولِكَ  *وَجَعَلَها  وَقْفاً  عَلى  طاعَتِهِ * وَمَجِنّاً  دُونَ  نِكْبَتِهِ * حَتّى فاضَتْ  نَفْسُهُ  صَلّى  اللّهُ  عَلَيْهِ  وَآلِهِ  في  كَفِّهِ * وَاسْتَلَبَ  بُرْدَها  وَمَسَحَهُ  عَلى وَجْهِهِ  *وَاَعانَتْهُ  مَلائِكَتُكَ  عَلى  غُسْلِهِ  وَتَجْهيزِهِ *  وَصَلّى  عَلَيْهِ  وَوارى شَخْصَهُ  *وَقَضى  دَيْنَهُ  وَاَنْجزَ  وَعْدَهُ  *وَلَزِمَ  عَهْدَهُ  وَاحْتَذى  مِثالَهُ  وَحَفِظَ وَصِيَّتَهُ  *وَحينَ  وَجَدَ  اَنْصاراً  نَهَضَ  مُسْتَقِلاًّ  بِاَعْباءِ  الْخِلافَةِ  مُضْطَلِعاً  بِاَثْقالِ الاِْمامَةِ  *فَنَصَبَ  رَايَةَ  الْهُدى  في  عِبادِكَ * وَنَشَرَ  ثَوْبَ  الاَْمْنِ  في  بِلادِكَ  *وَبَسَطَ  الْعَدْلَ  في  بَرِيَّتِكَ  *وَحَكَمَ  بِكِتابِكَ  في  خَليقَتِكَ * وَاَقامَ  الْحُدُودَ وَقَمَعَ  اَحْكامَ  الْجُحُودِ  وَقَوَّمَ  الزَّيْغَ  *وَسَكَّنَ  الْغَمْرَةَ  *وَاَبادَ  الْفَتْرَةَ * وَسَدَّ الْفُرْجَةَ  *وَقَتَلَ  النّاكِثَةَ  وَالْقاسِطَةَ  وَالمارِقَةَ * وَلَمْ  يَزَلْ  عَلى  مِنْهاجِ  رَسُولِ اللّهِ  وَوَتيرَتِهِ  وَلُطْفِ  شاكِلَتِهِ  وَجَمالِ  سِيرَتِهِ * مُقْتَدِياً  بِسُنَّتِهِ  *مُتَعَلِّقاً بِهِمَّتِهِ  *مُباشِراً  لِطَريقَتِهِ  *وَاَمْثِلَتُهُ  نَصْبُ  عَيْنَيْهِ * يَحْمِلُ  عِبادَكَ  عَلَيْها وَيَدْعُوهُمُ  اِلَيْها  *اِلى  اَنْ  خُضِبَتْ  شَيْبَتُهُ  مِنْ  دَمِ  رَأْسِهِ * اللّهُمَّ  فَكَما  لَمْ  يُؤْثِرْ في  طاعَتِكَ  شَكّاً  عَلى  يَقين  وَلَمْ  يُشْرِكْ  بِكَ  طَرْفَةَ  عَيْن  صَلِّ  عَلَيْهِ  صَلاةَ زاكِيَةً  نامِيَةً  يَلْحَقُ  بِها  دَرَجَةَ  النُّبُوَّةِ  في  جَنَّتِكَ  *وَبَلِّغْهُ  مِنّا  تَحِيَّةً وَسَلاماً  *وَآتِنا  مِنْ  لَدُنْكَ  في  مُوالاتِهِ  فَضْلا  وَاِحْساناً  وَمَغْفِرَةً  وَرِضْواناً  *اِنَّكَ  ذُو الْفَضْلِ  الْجَسيمِ  بِرَحْمَتِكَ  يا اَرْحَمَ  الرّاحِمينَ.
پس ببوس ضريح را و روى راست خود را بگذار بر آن، و بعد از آن روى چپ را، و ميل كن به سمت قبله و نماز زيارت بجاى آر، و آنچه خواهى بعد از نماز دعا كن و بگو بعد از فرستادن تسبيح حضرت زهرا(عليها السلام):
اللّهُمَّ  اِنَّكَ  بَشَّرْتَني  عَلى  لِسانِ  رَسُولِكَ  مُحَمَّد  صَلَواتُكَ  عَلَيْهِ  وَآلِهِ فَقُلْتَ: (وَبَشِّرِ  الَّذينَ  ءَاَمَنُوا  اَنَّ  لَهُمْ  قَدَمَ  صِدْق  عِنْدَ  رَبِّهِم) * اللّهُمَّ  اِنّي مُؤْمِنٌ بِجَميعِ اَنْبِيائِكَ  وَرُسُلِكَ  صَلَواتُكَ  عَلَيْهِمْ * فَلا  تَقِفْني  بَعْدَ  مَعْرِفَتِهِمْ مَوْقِفاً تَفْضَحُني فيهِ  عَلى  رُؤُوسِ  الاَْشْهادِ  بَلْ  قِفْني  مَعَهُمْ  وَتَوَفَّني  عَلَى التَّصْديقِ بِهِمْ * اللّهُمَّ وَاَنْتَ  خَصَصْتَهُمْ  بِكَرامَتِكَ  وَاَمَرْتَني  بِاتِّباعِهِمْ * اللّهُمَّ وَاِنّي  عَبْدُكَ وَزائِرُكَ مُتَقَرِّباً  اِلَيْكَ  بِزِيارَةِ  اَخي  رَسُولِكَ * وَعَلى  كُلِّ  مَأْتِيٍّ وَمَزُور  حَقٌّ لِمَنْ  اَتاهُ وَزارَهُ * وَاَنْتَ  خَيْرُ  مَأتِيٍّ  وَأكْرَمُ  مَزُور * فَاَسْألُكَ يا اَللّهُ  يا رَحْمنُ يا رَحيمُ  *يا جَوادُ  يا ماجِدُ  يا اَحَدُ  يا صَمَدُ * يا مَنْ  لَمْ يَلِدْ وَلَمْ  يُولَدْ  وَلَمْ يَكُنْ  لَهُ  كُفُواً اَحَدٌ  وَلَمْ  يَتَّخِذْ  صاحِبَةً  وَلا  وَلَداً  اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى  مُحَمَّد  وَآلِ مُحَمَّد * وَاَنْ تَجْعَلَ  تُحْفَتَكَ  اِيّايَ  مِنْ  زِيارَتي  اَخا رَسُولِكَ  فَـكاكَ  رَقَبَتي مِنَ النّارِ * وَاَنْ تَجْعَلَني  مِمَّنْ  يُسارِعُ  فِي  الْخَيْراتِ * وَيَدْعُوكَ  رَغَبَاً وَرَهَبَاً * وَتَجْعَلَني لَكَ مِنَ الْخاشِعينَ * اللّهُمَّ  اِنَّكَ  مَنَنْتَ  عَلَيَّ بِزِيارَةِ  مَوْلايَ عَليِّ بْنِ اَبي طالِب(عليه السلام)وَوِلايَتِهِ  وَمَعْرِفَتِهِ  فَاجْعَلْني  مِمَّنْ يَنْصُرُهُ  وَيَنْتَصِرُ  بِهِ  * وَمُنَّ عَلَيَّ بِنَصْرِكَ لِدينِكَ * اللّهُمَّ  وَاجْعَلْني  مِنْ  شيعَتِهِ * وَتَوَفَّني  عَلى دينِهِ * اللّهُمَّ اَوْجِبْ لي مِنَ الرَّحْمَةِ  وَالرِّضْوانِ * وَالْمَغْفِرَةِ وَالاِْحْسانِ * وَالرِّزْقِ الْواسِعِ الْحَلالِ الطَيِّبِ ما اَنْتَ اَهْلُهُ  يا اَرْحَمَ الرّاحِمِينَ * وَالْحَمْدُ  لِلّهِ  رَبِّ الْعالَمينَ.

نوشتن دیدگاه

تصویر امنیتی
تصویر امنیتی جدید

مؤسسه جهانی سبطین علیهما السلام

loading...
اخبار مؤسسه
فروشگاه
درباره مؤسسه
کلام جاودان - اهل بیت علیهم السلام
آرشیو صوت - ادعیه و زیارات عقائد - تشیع

@sibtayn_fa





مطالب ارسالی به واتس اپ
loading...
آخرین
مداحی
سخنرانی
تصویر

روزشمارتاریخ اسلام

1 شـوال

١ـ عید سعید فطر٢ـ وقوع جنگ قرقره الكُدر٣ـ مرگ عمرو بن عاص 1ـ عید سعید فطردر دین مقدس...


ادامه ...

3 شـوال

قتل متوكل عباسی در سوم شوال سال 247 هـ .ق. متوكل عباسی ملعون، به دستور فرزندش به قتل...


ادامه ...

4 شـوال

غزوه حنین بنا بر نقل برخی تاریخ نویسان غزوه حنین در چهارم شوال سال هشتم هـ .ق. یعنی...


ادامه ...

5 شـوال

١- حركت سپاه امیرمؤمنان امام علی (علیه السلام) به سوی جنگ صفین٢ـ ورود حضرت مسلم بن عقیل...


ادامه ...

8 شـوال

ویرانی قبور ائمه بقیع (علیهم السلام) به دست وهابیون (لعنهم الله) در هشتم شوال سال 1344 هـ .ق....


ادامه ...

11 شـوال

عزیمت پیامبر اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) به طایف برای تبلیغ دین اسلام در یازدهم...


ادامه ...

14 شـوال

مرگ عبدالملك بن مروان در روز چهاردهم شـوال سال 86 هـ .ق عبدالملك بن مروان خونریز و بخیل...


ادامه ...

15 شـوال

١ ـ وقوع ردّ الشمس برای حضرت امیرالمؤمنین علی(علیه السلام)٢ ـ وقوع جنگ بنی قینقاع٣ ـ وقوع...


ادامه ...

17 شـوال

١ـ وقوع غزوه خندق٢ـ وفات اباصلت هروی1ـ وقوع غزوه خندقدر هفدهم شوال سال پنجم هـ .ق. غزوه...


ادامه ...

25 شـوال

شهادت حضرت امام جعفر صادق(علیه السلام) ، رییس مذهب شیعه در بیست و پنجم شوال سال 148 هـ...


ادامه ...

27 شـوال

هلاكت مقتدر بالله عباسی در بیست و هفتم شوال سال 320 هـ .ق. مقتدر بالله، هجدهمین خلیفه عباسی...


ادامه ...
012345678910

انتشارات مؤسسه جهانی سبطين عليهما السلام
  1. دستاوردهای مؤسسه
  2. سخنرانی
  3. مداحی
  4. کلیپ های تولیدی مؤسسه

سلام ، برای ارسال سؤال خود و یا صحبت با کارشناس سایت بر روی نام کارشناس کلیک و یا برای ارسال ایمیل به نشانی زیر کلیک کنید[email protected]

تماس با ما
Close and go back to page